خلافاً للمبسوط
والخلاف ؛ محتجّاً بأنّه يولج ويبالغ أكثر من الفحل وإن لم ينزل ، وعدم الإنزال
ليس بعيب [3].
وهو اجتهاد صرف في
مقابلة النصّ المعتضد بالشهرة ، مع حجّيته في نفسه ، فيخصّ به الأصل لو تمسّك به ،
ويقتصر فيه بمورده ، وهو سبق العيب العقد ؛ لظاهر لفظ التدليس فيه ، وهو أصحّ
الأقوال.
وربما قيل بإطلاق
ثبوت الخيار ولو تجدّد بعد الدخول [4].
وربما فُصِّل ،
فاثبت في المتجدّد قبله ، ونُفي في المتجدّد بعده [5].
ولا يساعدهما
النصوص ، مع معارضتهما بالأصل السالم عن المعارض.
وفي حكم الخصاء :
الوِجاء ، بالكسر والمدّ ، وهو : رضّ الأُنثيين ، بل قيل : إنّه من أفراده ، وحكي
عن بعض أهل اللغة [6]. وهو حسن إن تمّ