اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 426
ونحوه آخر [1]. وهو ظاهر تفضيل الخلف عليه مع نفي
البأس عنه في الموثق المتقدم.
وهي ؛ مع احتمال الأوّلين منها للتقية ـ
لكون استحباب الامام مشهوراً بين العامة [2]
ـ وعدم صراحة الجميع في نفي الكراهة ؛ معارضة بالأخبار المفصّلة بين المعادي وأهل
الولاية المصرّحة بالنهي عنه في الأول ، وهي كثيرة كالخبر : « امش أمام جنازة
المسلم العارف ، ولا تمش أمام جنازة الجاحد ، فإنّ أمام جنازة المسلم ملائكة
يسرعون به إلى الجنة ، وإنّ أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النار » [3].
وعن العماني : المنع عن تقدم جنازة
المعادي لذوي القربى [5].
وفي الأخبار المفصّلة دلالة عليه. لكنها مضافاً إلى ضعفها مردودة بالأخبار المطلقة
للمنع المعتضدة بالشهرة العظيمة ، فلتحمل على تفاوت مراتب الكراهة.
وعن الإسكافي : يمشي صاحب الجنازة بين
يديها ، والقاضون حقّه وراءها [6]
؛ جمعا بين الأخبار الناهية مطلقا ، والمصرّحة بتقدم مولانا الصادق 7 على سرير ابنه إسماعيل كما في الخبر [7]. وهو ضعيف بضعفة ، مع احتمال التقية
فيه.
(
وتربيعها )
أي حملها من جوانبها الأربع كيف اتفق إجماعا منّا. وليس