ولا دليل على شيء منهما إلّا الدخول تحت
الإطلاق. كما لا دليل على ازدياد الصلاة على النبي وآله مع الاستغفار على
التسبيحات الأربع ـ كما عن النفلية [4]
ـ إلّا ذلك.
وليس في الخبر : « إذا كان وقت الصلاة
توضأت واستقبلت القبلة وهلّلت وكبّرت وتلت القرآن وذكرت اللّه عز وجل » [5] ـ كالحسن الآتي ـ دلالة على شيء منها ،
كما لا يخفى.
وهو وإن اُطلق في أكثر المعتبرة إلّا
أنّ التقييد له ( بقدر
صلاتها ) قائم في المعتبرة كالحسن : « وتذكر
اللّه تعالى وتسبحه وتهلّله وتحمده بمقدار صلاتها » [6] وبمعناه غيره [7].
(
ويكره لها ) كالجنب ( الخضاب ) بالاتفاق ، كما عن
المعتبر والمنتهى والتذكرة [8].
والروايات في كل من النهي عنه ونفي البأس ـ مع