responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 116

أحدكم وهو على الخلاء فليحمد اللّه تعالى في نفسه » [1].

أو حكاية الأذان مطلقاً ، أو سرّا في نفسه للأخبار ، منها الصحيح : « ولو سمعت المنادي ينادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر اللّه عزّوجلّ وقل كما يقول » [2] وفي رواية : « إنّه يزيد في الرزق » [3].

ولا يحتاج إلى تبديل الحيّعلات بالحوقلات التفاتا إمّا إلى إطلاق النصوص من دون إشارة فيها إلى ذلك ، أو إلى الشك في دخول مثله في الكلام المنهي عنه.

( أو للضرورة ) في طلب الحاجة إن لم يمكن بالإشارة أو التصفيق أو نحوهما ، فربما وجب ، وهو واضح.

أو لرّد السلام ، وحمد العاطس ، وتسميته ، كما عن المنتهى ونهاية الإحكام [4] لعموم أدلة الوجوب والاستحباب.


[1] قرب الإسناد : 74 / 239 ، الوسائل 1 : 313 أبواب أحكام الخلوة ب 7 ح 9.

[2] الفقيه 1 : 187 / 892 ، علل الشرائع : 284 / 2 ، الوسائل 1 : 314 ابواب أحكام الخلوة ب 8 ح 1.

[3] علل الشرائع : 284 / 4 ، الوسائل 1 : 314 أبواب أحكام الخلوة ب 8 ح 3.

[4] المنتهي 1 : 41 ، نهاية الإحكام 1 : 84.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست