اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 115
قيل [1]
: ويوجد في نسخة الكافي بلفظ « حجارة زمرّد » بدل « أحجار زمزم ».
(
والكلام )
حال التخلي مطلقاً ، كما عن جماعة [2]
، أو التغوط خاصة ، كما عن آخرين [3]
للأخبار ، منها : ما في العلل : « من تكلّم على الخلاء لم تقض حاجته » [4] وفي خبر آخر : « إلى أربعة أيام » [5].
وهما مشعران بالكراهة.
وعليها يحمل النهي عن إجابة الرجل لآخر
وهو على الغائط في آخر [6].
وهو مع الأصل وضعف الخبر يكفي لدفع
المنع كما عن الصدوق [7].
(
الّا بذکرالله تعالي )
فإنّه حسن على كلّ حال ، كما في الصحيح وغيره [8]
، وتعضده العمومات ، مع عدم تبادره من الأخبار الناهية.
والخبر كالمتن مطلقان فيه ، وربما
يقيّدان بذكره فيما بينه وبين نفسه ، وهو حسن لأخبار التسمية عند الدخول [9] ، وعن قرب الإسناد مسنداً عن أبي جعفر 7 عن أبيه 7
قال : « كان أبي يقول : إذا عطس
[1] قال به الشهيد
في الذكرى : 20 ، وهو في الكافي 3 : 17 / 6.
[2] منهم الشيخ في
الاقتصاد : 241 ، وابن البراج في المهذب 1 : 42 ، والعلامة في نهاية الإحكام 1 :
84.
[3] كالشيخ في
المبسوط 1 : 18 ، والحلي في السرائر 1 : 97 ، والفاضل الهندي في كشف اللثام 1 :
23.