responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 103

النبي 6 لأبي ذر ; : « يا أبا ذر استحي من اللّه ، فإني ـ والذي نفسي بيده ـ لاُظلّ حين أذهب إلى الخلاء متقنّعا بثوبي استحياءً من الملكين اللذين معي » [1].

وبفحوى هذه الأخبار ربما يمكن الاستدلال لاستحباب ( تغطية الرأس عند الدخول ) لو كان مكشوفا ، مضافاً إلى الاتفاق المحكي عن المعتبر والذكرى [2].

وفي الفقيه : إقرارا بأنه غير مبرئ نفسه من العيوب [3].

وفي المقنعة : إنه يأمن به من عبث الشيطان ، ومن وصول الرائحة الخبيثة إلى دماغه ، وأن فيه إظهار الحياء من اللّه سبحانه لكثرة نعمه على العبد وقلّة الشكر منه [4].

( والتسمية ) دخولاً وخروجاً بالمأثور في الروايات ، منها الصحيح [5] ، وفيما وجده الصدوق ; بخط سعد بن عبد اللّه مسنداً : « من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء : بسم اللّه وباللّه أعوذ باللّه من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم » [6].

واستحباب مطلقها محتمل. وربما يستفاد من بعضها استحباب الإخفات بها [7].


[1] أمالي الطوسي : 545 ، الوسائل 1 : 304 أبواب أحكام الخلوة ب 3 ح 3.

[2] المعتبر 1 : 133 الذكرى : 20.

[3] الفقيه 1 : 17.

[4] المقنعة : 39.

[5] الكافي 3 : 16 / 1 ، التهذيب 1 : 25 / 63 ، الوسائل 1 : 306 أبواب أحكام الخلوة ب 5 ح 1.

[6] الفقيه 1 : 17 / 42 ، الوسائل 1 : 308 أبواب أحكام الخلوة ب 5 ح 8.

[7] الوسائل 1 : 308 أبواب أحكام الخلوة ب 5 ح 7.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست