اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 178
قال مصعب بن سعد بن أبي وقاص : صلّيت إلى جنب أبي فطبقت يدي وجعلتهما بين ركبتي فضرب في يدي وقال لي : يا بني إنا كنّا نفعل ذلك فأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب [١].
ولو كانتا عليلتين أو إحداهما انحنى كمال الركوع وأرسلهما.
مسألة ٢٥٣ : ويستحب أن يسوي ظهره ولا يتبازخ به بأن يخرج صدره ويطأ من ظهره فيكون كالسرج ، ولا يحدودب فيعلي وسط ظهره ، ويجعل رأسه وعنقه حيال ظهره ، ويمد عنقه محاذيا ظهره لأنّ النبيّ 6 كان إذا ركع لم يرفع رأسه ولم يصوّبه ولكن بين ذلك [٢].
ومن طريق الخاصة قول الباقر 7 : « وأقم صلبك ومدّ عنقك » [٣].
ويستحب أيضا ردّ ركبتيه إلى خلفه عند علمائنا أجمع لقول حماد عن الصادق 7 : ورد ركبتيه إلى خلفه [٤].
وقال الشافعي : بنصب ركبتيه وأن يجافي الرجل مرفقيه عن جنبيه ، ولا يجاوز في الانحناء استواء الظهر والرقبة [٥].
مسألة ٢٥٤ : يستحب الدعاء أمام التسبيح لقول النبيّ 6 : ( أما الركوع فعظّموا الرب فيه ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء
[١] صحيح البخاري ١ : ٢٠٠ ، صحيح مسلم ١ : ٣٨٠ ـ ٥٣٥ ، سنن أبي داود ١ : ٢٢٩ ـ ٨٦٧ ، سنن النسائي ٢ : ١٨٥ ، سنن ابن ماجة ١ : ٢٨٣ ـ ٨٧٣ ، سنن البيهقي ٢ : ٨٣.
[٢] صحيح مسلم ١ : ٣٥٧ ـ ٤٩٨ ، سنن ابن ماجة ١ : ٢٨٢ ـ ٨٦٩ ، سنن البيهقي ٢ : ٨٥.
[٣] الكافي ٣ : ٣١٩ ـ ٣٢٠ ـ ١ ، التهذيب ٢ : ٧٨ ـ ٢٨٩.
[٤] الكافي ٣ : ٣١١ ـ ٨ ، الفقيه ١ : ١٩٦ ـ ٩١٦ ، التهذيب ٢ : ٨١ ـ ٣٠١.
[٥] الام ١ : ١١١ ـ ١١٢ ، المجموع ٣ : ٤٠٩ ، فتح العزيز ٣ : ٣٧٥ و ٣٧٨ و ٣٨٠ ، المهذب للشيرازي ١ : ٨٢.
اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 3 صفحة : 178