ومن طريق الخاصة قول الباقر 7 : « فاركع وقل : رب لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، فأنت ربي خشع لك سمعي ، وبصري ، وشعري ، وبشري ، ولحمي ، ودمي ، ومخي ، وعصبي ، وما أقلت قدماي ، غير مستنكف ، ولا مستكبر ، ولا مستحسر ، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا » [٣] وبنحوه قال الشافعي إلاّ أنه قدّم التسبيح [٤].
ولا يستحب أن يقرأ في ركوعه ، وسجوده ، وتشهده ، بل يكره ، قاله الشيخ في المبسوط [٥] ـ وبه قال الشافعي ، وأحمد [٦] ـ لأنّ عليا 7 قال : « إن النبي 6 قال : ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا ، أما الركوع فعظّموا فيه الرب ، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم » [٧].
ويكره أن تكون يداه تحت ثيابه حالة الركوع بل يستحب أن تكون بارزة أو في كمّه ، ولو خالف لم تبطل صلاته.
[١] قمن : بفتح الميم وكسرها لغتان مشهورتان ، ومعناه جدير وحقيق. انظر النهاية ٤ : ١١١ ومجمع البحرين ٦ : ٣٠١ « قمن ».
[٢] صحيح مسلم ١ : ٣٤٨ ـ ٤٧٩ ، سنن أبي داود ١ : ٢٣٢ ـ ٨٧٦ ، سنن النسائي ٢ : ٢١٨.