لذلك ، أو في
غيرها من الأماكن الأخرى ، للكبار والصغار على السواء ، شرط أن لا يؤثر ارتيادهم
لتلك الأماكن سلباً على تربيتهم وتنشئتهم الدينية.
م ـ ٥٤٥ : الغناء حرام فعله واستماعه
والتكسب به ، وأقصد بالغناء الكلام اللهوي الذي يؤدى بالألحان المتعارفة عند أهل
اللهو واللعب.
م ـ ٥٤٦ : لا يجوز قراءة القراَن الكريم
، والأدعية الشريفة ، والأذكار بالأ لحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب ، والأحوط
وجوباً ترك قراءة غيرها من الكلام غير اللهوي شعراً أو نثراً بذلك اللحن (أنظر
الإستفتاءات الملحقة بهذا الفصل).
م ـ ٥٤٧ : ورد تحريم الاستماع والإنصات
الى الغناء والموسيقى المحرمة في السنة الشريفة.
فقد قال رسول الله
(ص) في حديث شريف له : «ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم ، ويحشر
الزاني مثل ذلك ، ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك ، وصاحب الدف مثل ذلك » [١٥١].
وقال (ص) : «من
استمع الى اللهو (الغناء والموسيقى) يذاب في أذنه الأنك (الرصاص المذاب) يوم