م ـ ٣٢١ : من الأمور التي دعت اليها الشريعة الإسلامية وحثت عليها ، مسألة الاهتمام بأمور المسلمين ، فقد قال رسول الله (ص) «من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم » [١٣٠].
وقال (ص) أيضاً « من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم » [١٣١].
وهناك أحاديث أخر لا يسع المجال لذكرها هنا [١٣٢].
وهذه بعض الإستفتاءات الخاصة بهذا الفصل وأجوبة سماحة سيدنا (دام ظله) عنها :
م ـ ٣٢٢ : هل يجوز السير في موكب جنازة غير مسلم لتشييعه ، إذا كان جاراً مثلا؟
* إذا لم يكن هو ، ولا أصحاب الجنازة ، معروفين بمعاداتهم للإسلام والمسلمين ، فلا بأس بالمشاركة في تشييعه ، ولكن الأفضل المشي خلف الجنازة ، لا أمامها.
م ـ ٣٢٣ : هل يجوز تبادل الودِّ والمحبة مع غير المسلم ، إذا كان جاراً أو
١٣٠ ـ جامع السعادات للنراقي : ٢ | ٢٢٩.
١٣١ ـ المصدر السابق.
١٣٢ ـ أنظر الأصول من الكافي للكليني ، باب الاهتمام بأمور المسلمين.