responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 358



٩٦ ـ باب التوكل على الله ، والرجاء من الله ، والتفويض إلى الله ، وأن كل ما صنعه الله للمؤمن فهو خير له ، وأنه من اعطي الدين فقد اعطي الدنيا

أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : من أراد أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله [١].

وسئل عن حد التوكل ، ما هو ؟ قال : لاتخاف سواه [٢].

وأروي أن الغنى والعز يجولان ، فإذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا [٣].

وأروي عن العلم عليه السلام أنه قال : التوكل على الله عزوجل درجات ، منها أن تثق [ به ] [٤] في أمورك كلها ، فما فعله بك كنت عليه راضياً [٥].

وروي أن الله جل وعز أوحى إلى داود عليه السلام : ما اعتصم بي عبد من عبادي ، دون أحد خلقي ، عرفت ذلك من نيته ، ثم يكيده أهل السماوات والأرض وما فيهن ، إلا جعلت له المخرج من بينهن ، وما اعتصم عبد من عبيدي بأحد من خلقي دوني ، عرفت ذلك من نيته ، إلا قطعت أسباب السماوات من يديه ، وأسخت الأرض من تحته ، ولم أبال بأي واد هلك [٦].


[١] جامع الاخبار : ١٣٧ ، مشكاة الأنوار : ١٨ باختلاف يسير.

[٢] أمالي الصدوق : ١٩٩ / ٨ ، عدة الداعي : ١٣٥ باختلاف في ألفاظه.

[٣] الكافي ٢ : ٥٣ / ٣ ، مشكاة الأنوار : ١٦.

[٤] أثبتناه من البحار ٧١ : ١٤٣ / ٤٢.

[٥] الكافي ٢ : ٥٣ / ٥ ، مشكاة الأنوار : ١٦ باختلاف يسير.

[٦] الكافي ٢ : ٥٢ / ١ ، مشكاة الأنوار : ١٦.

اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست