و قال : إن الصلاة في جماعة أفضل من
المفرد باربع وعشرين صلاة [١].
و قال : يؤم الرجلين أحدهما ، صاحبه
يكون عن يمينه ، فاذا كانوا أكثر من ذلك قاموا خلفه [٢].
وسئل عن القوم يكونون جميعاً اخواناً من
يؤمهم ؟ قال : إِن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « صاحب الفراش أحق بفراشه ، وصاحب المسجد أحق بمسجده » [٣].
و قال : أكثرهم قرآناً ، وقال : أقدمهم
هجرة ، فإن استووا فاقرؤهم ، فإن استووا فأفقههم ، فإن استووا فأكبرهم سناً [٤].
وقال : اقرأ في صلاة الغداة ( المرسلات
) و ( اذا الشمس كورت ) ومثلها من السور ، و
في الظهر ( إذا السَّماء انفطرت ) و ( اذا زلزلت ) ومثلها ، وفي العصر ( العاديات
) و ( القارعة ) و
مثلها ، وفي المغرب ( التين ) و ( قل هو الله أحد ) ومثلها ، وفي يوم الجمعة وليلة
الجمعة سورة ( الجمعة ) و ( المنافقون ).
وقال : إذا صليت خلف الإمام ـ تقتدي به ـ
فلا تقرأ خلفه سمعت قراءته أم لم تسمع ، ( الا أن تكون صلاة لا يجهر فيها فلم تسمع فاقرأ [٥] ، واذا كان لايقتدى به ، فاقرأ خلفه
سمعت أم لم تسمع ) [٦].
و قال جابر بن عبدالله ـ صاحب رسول الله
صلّى الله عليه وآله ـ وسئل عن هؤلاء إذا أخروا الصلاة ، فقال : إن النبي
صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يشغله عن الصلاة الحديث ولاالطعام ، فإذا
تركوا بذلك الوقت فصلوا ولا تنتظروهم.
وإذا صليت صلاتك منفرداً [٧] وأنت في مسجد وأقيمت الصلاة ، فإن شئت