وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء ، وهجموا
على دارها ، وهذا من الأمور المسلّمة التي لا يشكّ ولا يشكّك فيها أحد
حتّىٰ ابن تيميّة ، ولو أنّ أحداً شكّ ، فيكون حاله أسوأ من حال ابن تيميّة
، فكيف لو كان يدّعي التشيّع أو يدّعي كونه من ذريّة رسول الله وفاطمة
الزهراء ؟
ورووا عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته :
إنّي لا آسىٰ على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ ،
وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول الله.
وهذا حديث مهم جدّاً ، والقدر الذي
نحتاج إليه الآن :
أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت
فاطمة عن شيء وإن