ولا حاجة لنقل أقوال علماء الشيعة في
هذا ، ولا بأس بالإشارة إلى بعض المصادر والمراجع المهمة التي أشارت إلى فرية
العامّة وردتها بأنصع الأقوال ، مصرحة بأنّ علم الله تعالى أحاط بالأشياء قبل
خلقها إحاطة تامّة بل وفوق مستوى الإحاطة إنْ صحَّ التعبير.
راجع : الذريعة للسيد المرتضى ( ت ٤٣٦ ه
) ١ : ١٢٨ ، وتقريب المعارف للحلبي ( ت ٤٤٧ ه ) : ٤١ ، والرسائل العشر للشيخ
الطوسي ( ت٤٦٠ ه ) : ٩٤ ، والاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد له أيضاً : ٣٩ ، ومتشابه
القرآن لابن شهر آشوب ( ت ٥٨٨ ه ) ١ : ٥٠ ، وتجريد الاعتقاد لنصير الدين الطوسي (
ت ٦٧٢ ه ) : ١٩٢ ، وكشف المراد للعلامة الحلي ( ت ٧٢٦ ه ) : ٣١٠ ، والباب الحادي
عشر له أيضاً : ١٣ ، والنافع في يوم الحشر للمقداد السيوري ( ت ٨٢٦ ه ) : ١٣ ، وإرشاد
الطّالبين له أيضاً : ١٩٧ ، والقبسات للسيد الداماد ( ت ١٠٤١ ه ) : ١٣٥ و ٣٢٥ و
٤١٨ ، والحكمة المتعالية في الاَسفار العقلية الأربعة لصدر المتألهين ( ت ١٠٥٠ه )
٦ : ١٧٥ ، وحق اليقين للسيد عبد الله شبر ( ت ١٢٤٢ ه ) ١ : ٦٣ ، والاء الرحمن
للشيخ البلاغي ( ت ١٣٥٢ ه ) ١ : ٢٢٧ ، ومسألة في البداء له أيضاً : ١٨ ، ونقض
الوشيعة للسيد الأمين ( ت ١٣٧٣ ه ) : ٥١٥ ، ومعالم الفلسفة الإسلامية لمحمّد جواد
مغنية ( ت ١٤٠١ ه ) : ١١٢ و ١١٤ ، وبداية الحكمة للسيد الطباطبائي ( ت ١٤٠٢ ه ) :
١٦٤ ، والميزان له أيضاً ١٥ : ١٨٩ ، والبداء عند الشيعة للعلاّمة السيّد عليّ
الفاني