responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 68

حسب فهمه ، بل القول قول الأئمة لا قول غيرهم ، فلا يجوز لأحد أن يقول في القرآن قولا ما إلاّ ربّ القرآن أو مَن أُنزل عليه القرآن أو مَن جُعل عدلا للقرآن وثقلا مع القرآن ، وهم الأئمة عليهم‌السلام.

فمن حيث المبدأ هذا قول غير مقبول شكلا بلغة القانون.

( س ) : بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأستاذ الجليل : أسأل كما هو الوارد عند الكثير من أهل السنة : هو أنه إذا كانت مسألة الإمامة ـ كما تفضلتم بها ، وكذلك كما هو وارد في الروايات الشيعية وروايات أهل السنة ـ لها هذه الأهمية بحيث أنها تصبح مسألة هامة يرتبط بها تنظيم الكون ، فلماذا لم تكن واضحة بنفس الصورة التي اتضحت فيها صورة النبوة في القرآن الكريم؟

( ج ) : بسم الله الرحمن الرحيم .. إنّ الله تعالى يتعبد الناس بالإذعان له ، والإذعان ماذا يعني؟ يعني القبول بالحكم حينما يبدو ويظهر ، ولذلك يقول تعالى : « لاَتَسأَلُوا عَن أَشيَاءَ إنْ تُبدَ لَكُمْ تَسُؤكُمْ وَإنْ تَسأَلُوا عَنْها حِينَ يَنَزَّلُ القُرآنُ تُبْدَ لَكُمْ » [١].

فالإمامة من البداهة في القرآن بحيث أن الذين كانوا معاصرين لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بايعوا أمير المؤمنين عليه‌السلام في الغدير


[١] المائدة : ١٠٢.

اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست