حسب فهمه ، بل القول
قول الأئمة لا قول غيرهم ، فلا يجوز لأحد أن يقول في القرآن قولا ما إلاّ ربّ
القرآن أو مَن أُنزل عليه القرآن أو مَن جُعل عدلا للقرآن وثقلا مع القرآن ، وهم
الأئمة عليهمالسلام.
فمن حيث المبدأ هذا قول غير مقبول شكلا
بلغة القانون.
(
س ) : بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأستاذ
الجليل : أسأل كما هو الوارد عند الكثير من أهل السنة : هو أنه إذا كانت مسألة
الإمامة ـ كما تفضلتم بها ، وكذلك كما هو وارد في الروايات الشيعية وروايات أهل
السنة ـ لها هذه الأهمية بحيث أنها تصبح مسألة هامة يرتبط بها تنظيم الكون ،
فلماذا لم تكن واضحة بنفس الصورة التي اتضحت فيها صورة النبوة في القرآن الكريم؟
( ج ) : بسم الله الرحمن الرحيم .. إنّ
الله تعالى يتعبد الناس بالإذعان له ، والإذعان ماذا يعني؟ يعني القبول بالحكم
حينما يبدو ويظهر ، ولذلك يقول تعالى : « لاَتَسأَلُوا عَن أَشيَاءَ إنْ تُبدَ
لَكُمْ تَسُؤكُمْ وَإنْ تَسأَلُوا عَنْها حِينَ يَنَزَّلُ القُرآنُ تُبْدَ لَكُمْ
» [١].
فالإمامة من البداهة في القرآن بحيث أن
الذين كانوا معاصرين لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بايعوا أمير المؤمنين عليهالسلام
في الغدير