responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 124

فوجوده على ما يقول الخبر عندهم ـ أنا لم أقرأه في مصادرنا ، وأسأل الله أن يكرمني ربّي لبقية الوقوف على قراءة مصادرنا ـ فذهبوا فوجدوه قتل نفسه!! اتكأ على ذؤابة سيفه فقتل نفسه ، هذا الخبر عندهم [١].

وهو يبيّن أنّ الإيمان شيء آخر غير كل ما تصنعه الأبدان في الظاهر.

[ الإيمان يكتمل بموالاة محمّد وآل محمد : ]

أبشروا يا أحباب آل محمّد ، الإيمان يكتمل بموالاة محمّد وآل محمّد ، فقد تكفّل الله عزّ وجلّ بأن يعطي شهادة تخرّج لمدرسة الإيمان ، لمن اطمأن قلبه إلى حبّ محمّد وآل محمّد ، ولا يلزمه أن يملأ الدنيا ادعاءاً أنّه يحب محمّداً ، لكن آله ، كما قال بعض المتخرّصين : آله غير معصومين!

لا يختلف حبّ محمّد عن آل محمّد ، ولا يتجزأ الإيمان ببعضهم عن كلّهم ، لماذا؟ لماذا حبّ محمّد وآل محمّد وبالتخصيص حبّ آل محمّد ، لماذا هو علامة الإيمان؟

أولا : نقول هو مجال الحبّ ، الحبّ الذي يعطي آل محمّد حقوقهم كلّها : علم الكتاب فلا يناطحه فيه علم ، الحكمة وهي بيان الكتاب فلا يناطحه بيان ، الملك وهو ولاية أمر الأمة فلا يزاحمهم في ذلك .. إذا أعطى


[١] أنظر : صحيح البخاري : ٥ / ٧٤ و ٧ / ٢١٢ ، صحيح مسلم : ١ / ٧٣ ـ ٧٤ ، مجمع الزوائد : ٦ / ١١٦ ، مسند أبي يعلى ١٣ / ٥٣٩.

اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست