responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 273

ووصفهم الإمام الكاظم عليه‌السلام بالطواغيت وأولياء الظلمة ؛ إذ قال لعلى ابن يقطين ـ الذي كان وزيراً للمهدي العباسي ، وبعده للهادي ، وأخيراً لهارون [١] ـ : « إن لله مع كل طاغية وزيراً من أوليائه ، يدفع به عنهم » [٢].

وقال على بن يقطين للإمام الكاظم عليه‌السلام لمّا قدم الى العراق : « أما ترى حالى وما أنا فيه؟ فقال عليه‌السلام : يا على إنّ لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ، ليدفع بهم عن أوليائه ، وأنت منهم يا على » [٣].

٥ ـ تذكير الإمام الصادق عليه‌السلام الأمة بهوية المهدي عليه‌السلام :

نعم ، رفض الإمام الصادق عليه‌السلام القول بمهدوية العباسي ، كما رفض بشدّة سائر المهدويات الزائفة ، مصرّحاً بأن القائم المهدي عليه‌السلام الموعود بظهوره في آخر الزمان لا يكون إلاّ من أهل البيت عليهم‌السلام ؛ ولهذا تكررت عبارة : « قائمنا أهل البيت » في كثير من أحاديثه الشريفة التي رواها عنه عليه‌السلام : أبان بن تغلب [٤] ، وإبراهيم الكرخي [٥] ، وأبو شعبة


[١] راجع : ذيل تاريخ بغداد / ابن النجار ١٩ : ٢٠٢ / ١٠٥٤ في ترجمة علي بن يقطين ( والكتاب مطبوع مع ذيول تاريخ بغداد ).

[٢] رجال الكشي : ٤٣٥ / ٨٢٠.

[٣] رجال الكشي : ٤٣٣ / ٨١٧.

[٤] المحاسن ١ : ١٦٩ / ٢٥٣ باب عقاب من منع الزكاة من كتاب عقاب الأعمال ، جاء في مانع الزكاة ، من أبواب الزكاة.

[٥] تفسير القمي ٢ : ٢٩٢ في تفسير الآية : ٢٥ من سورة الفتح ، وعلل الشرائع ١ : ١٤٧ / ٣ باب ١٢٢.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست