اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 144
لصاحب هذا الأمر
غيبة ، فليتّقِ الله عبدٌ وليتمسّك بدينه » [١].
ثالثاًً ـ التأكيد
على انتظار الإمام الغائب عليهالسلام في غيبته :
يُعدّ الانتظار في مدرسة أهل البيت عليهمالسلام من الوظائف الاساسية في عصر الغيبة ،
وقد نبّه الإمام الصادق عليهالسلام
على هذه الوظيفة الكفيلة ببناء الفرد بناء إسلاميا صحيحاً ، فضلاً عن كونها عبادة.
فقد أحرج الترمذي والطبراني عن عبد الله
، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
: « سلوا الله من فضله ، فإنّ الله عزّوجلّ يُحبُّ من يسأل ، وأفضل العبادة انتظار
الفرج » [٢].
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المعنى ، عن
أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام[٣] ، وزين
العابدين عليهالسلام[٤] ، وكذلك عن ابن مسعود [٥] ،
[١] اُصول الكافي ١
: ٣٣٥ ـ ٣٣٦ / ١ باب في الغيبة ، وكتاب الغيبة / النعماني : ١٦٩ / ١١ باب ١٠ ،
وإكمال الدين ٢ : ٣٤٣ / ٢٥ باب ٣٣ ، واثبات الوصية / المسعودي : ٢٦٧ ، وكتاب
الغيبة / الشيخ الطوسي : ٤٥٥ / ٤٦٥ ، والقتاد : شجر صلب ، شوكه كالابر. وخرط
القتاد : مثل يضرب عند ارتكاب صعائب الامور.
[٢] سنن الترمذي ٥ :
٥٦٥ / ٣٥٧١ باب ١١٦ ، والمعجم الكبير / الطبراني ١٠ : ١٢٤ ـ ١٢٥ / ١٠٠٨٨.
[٣] إكمال الدين ٢ :
٢٨٧. ٦ باب ٢٥ ، والجامع الصغير / السيوطي : ٤١٧ / ٢٧١٩ عن ابن عساكر وابن أبي
الدنيا.