responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 142

حصل مع ولده الإمام الكاظم عليه‌السلام ، أو بغير ذلك من وسائل الضغظ والتعسّف كما حصل لبقية الائمة عليهم‌السلام ، أو بغيبة كما هو الحال مع الإمام المهدي عليه‌السلام.

فالأحاديث الآتية إذن هي أعمّ من اختصاصها بإمام أعين ، وانّما هي قاعدة عامّة يمكن للقواعد الشيعية تطبيقها على موردها كلما ضاق الخناق في زمانهم على واحد من الائمة الستة من ولد الإمام الصادق عليه‌السلام ، وإن كان بعضها صريحاً في خصوص الإمام السادس من ولد الإمام الصادق عليه‌السلام ثاني عشر الائمة الهداة الميامين : المهدي أرواحنا فداه.

ومن تلك الأحاديث الشريفة :

١ ـ عن عبد الله بن سنان ، قال : « دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : فكيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدىً ولا علماً يُرى ، لا ينجو منها إلاّ من دعا دعاء الغريق ، فقال له أبي : إذا وقع هذا ليلاً فكيف نصنع؟ فقال : أما أنت فلا تدركه ، فإذا كان ذلك فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الأمر » [١].

٢ ـ وعن منصور الصيقل قال : « قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إذا أصبحت وأمسيت يوماً لا ترى فيه أوصياء من آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فاجبب من كنت تحب ، وابغض من كنت تبغض ، ووال من كنت توالي ، وانتظر الفرج


[١] إكمال الدين : ٢ : ٣٤٨/٣٤٩/٤٠ باب ٣٣ ، وكتاب الغيبة / النعماني : ١٥٩/٤ باب ١٠.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست