responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 120

المفردات التي اشتملت عليها أحاديث الإمام الصادق عليه‌السلام في موضوع الغيبة في معزل عمّا تقدم من أحاديثه عليهم‌السلام في تشخيص هوية الإمام الغائب ، لنرى هل كونت فيما بينها نسيجاً موحّداً؟ أو كانت مجرّد أحاديث متفرقة لا يمكن صياغة عقد منها بعد ترتيبها في نظام واحد؟

ثم لو أمكن لها ذلك ، فهل استطاعت تلك الأحاديث من تتّسم بالعمق والشمول والسعة؟ أم انها انتظمت في سلكها لا غير.

وبعبارة اُخرى : هل استطاعت أحاديث الإمام الصادق عليه‌السلام ـ كما ندعيه نحن في هذه الدراسة ـ من تكوين وحدة موضوعية متجانسة كافية في مقام معرفة من هو الإمام الغائب على وجه التحديد ، وبلا أدنى حاجة إلى التماس أحاديث اُخرى عن اهل البيت عليهم‌السلام للكشف عن هوية الإمام الغائب ، أو أنها وقفت في سياقها التاريخي ولم تستوعب الاجابة على ما يحيط بغيبة الإمام الغائب من تساؤلات؟

ونود قبل بيان مكونات تلك الوحدة التوفر على مسألة مهمة تتصل اتصالاً مباشراً بعلم الحديث الشريف فنقول :

اتسم أكثر الحديث الصحيح الوارد عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل البيت عليهم‌السلام بمعارف غنية كثيرة ، وذات دلالات متنوعة على الرغم من مركزية الدلالة الأم في تلك الاحاديث وظهورها بشكل واضح.

ومن هنا نجد في أغلب كتب الحديث اضطرار المحدّث إلى إعادة

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست