responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 209

٤ ـ الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : نام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الصبح والله عز وجل أنامه حتى طلعت الشمس عليه ، وكان ذلك رحمة من ربك للناس ألا ترى أن رجلاً نام حتى طلعت الشمس لعيره الناس وقالوا : لا تتورع لصلاتك فصارت أسوة وسنة ، فإن قال رجل لرجل : نمت عن الصلاة قال : قد نام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فصارت أسوة ورحمة ، رحم الله سبحانه بها هذه الأمة [١]

الصدوق عن الحسن بن محبوب ، عن الرباطي ، عن سعيد الأعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أنام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين التين قبل الفجر ، ثم صلى الفجر ، وأسهاه في صلاته ؛ فسلم في الركتين ، ثم وصف ما قاله ذو الشمالين ، وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الأمة ، لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فقال : قد أصاب ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٢].

٥ ـ الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أبي عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : صلى رسول الله ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحدث في الصلاة شيء؟ قال وما ذلك؟ قالوا : إنما صليت ركعتين قال : أكذاك يا ذا اليدين؟ وكان يدعى ذا الشاملين فقال : نعم : فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعأ ، وقال : إن الله هو الذي أنساه رحمة للأمة ألا ترى لو أن رجلاً صنع هذا العير ، وقيل : ما تقبل صلاتك فمن دخل عليه اليوم ذاك قال : قد سن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصارت أسوة ، وسجد سجدتين لمكان الكلام [٣].


[١] فروع الكافي ٣ | ٢٩٤.

[٢] من لا يحضره الفقيه ١ | ٢٣٣ ط ٥ ، دار الكتب الإسلامية

[٣] فروع الكافي ٣ | ٣٥٧ ، والتهذيب ١ | ٣٤٥ الحديث ١٤٣٣.

اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست