responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 57

فهذا حال رواتها وأسانيدها ... وأغلب الظن كون السبب في وضعها وحكايتها ما ذكرناه ... لا سيّما ... وبعض الرواة مشترك في القصّتين ...

فإن قيل :

وهل بعد ذلك كلّه من وجه احتمال توجّه به أخبار القصّة على فرض صحتها سنداً ، لا سيما والقصة مشهورة بين العامة ، وبها روايات عن طريق الخاصة وإن كانت شاذة؟

قلت :

قد اشتملت الأخبار المذكورة على ما لا يجوز تصديقه بحال من الأحوال :

كالذي رووه من إرسال الإمام عليه‌السلام إياها ببرد « لينظر إليها » وأنه أمر بها « فزينت » أو « فصنعت » ونحو ذلك. والدليل على ذلك واضح.

ومن وفاتها على عهد معاوية ... بدليل ثبوت وجودها في واقعة الطف ومواقفها المشهودة فيها.

وعليه ، فالتي ماتت وولدها زيد معاً في يوم واحد ... وصلى عليهما فلان أو فلان ... هي زوجة أخرى من زوجات عمر ، سواء كان اسمها أم كلثوم ـ فقد كان غير واحدة من زوجاته اسمها أو كنيتها أم كلثوم ـ أو لم يكن.

ويؤكد هذا الاحتمال ـ على فرض صحّة الأسانيد ـ روايات أبي داود والنسائي وغيرهما ....

وعلى هذا فلا مستند لما قالوا من أن أمّ كلثوم بنت الإمام عليه‌السلام ولدت لعمر « زيدا » ... إذ ليس إلا الأخبار المذكورة ، وقد عرفت حالها ...

كما أنه لا مستند لما ذكروا من أنها ولدت له بنتا ... مع اختلافهم فيها وفي

اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست