responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 48

سمعها واحدّ من عوام الناس لنفر منها وآستنكرها ـ إلى إمام الأئمة؟!

ألا يستحون من وضعها على لسان الإمام الباقر عليه‌السلام؟!

من هنا ترى بعضهم يحرّفون الكلمة كابن الأثير حيث ذكر : « ووضع يده عليها » وكالدولابي والمحب الطبري حيث ذكرا في لفظ : « فأخذ عمر بذراعها » وفي آخر : « فأخذها عمر فضمّها إليه ».

وبعضهم ـ كالحاكم والبيهقي ـ لم يذكروا شيئاً من ذلك ... قال المحبّ الطبري بعد حديث من ذاك القبيل : « وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا ... » فكان ما خرجه خلواً من ذلك [١].

وبعضهم يكذب ذلك كلّه بصراحة كسبط ابن الجوزي ـ المتوفى سنة ٦٥٤ هجرية ـ حيث يقول :

« وذكر جدّي في كتاب المنتظم : أن علياً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده.

قلت : وهذا قبيح والله ، لو كانت أمة لما فعل بها هذا.

ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟! » [٢]

قلت :

وليس اللمس فقط! ففي رواية الخطيب التقبيل والأخذ بالساق!!


[١] انظر : ذخائر العقبى : ١٦٩.

[٢] تذكرة خواص الأمّة : ٣٢١.

اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست