ورواه الرازي باختصار في تفسير سورة «
المؤمن » عند قوله تعالى : ( وَقالَ رَجُلٌ
مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ )[١][٢].
وحكى السيوطي أيضا في تفسير سورة « يس »
، عن البخاري في تاريخه ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الصدّيقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب
النجّار صاحب آل يس ، وعليّ بن أبي طالب
» [٣].
وحكاه في « كنز العمّال » [٤] ، عن ابن النجّار ، عن ابن عبّاس.
ونقل المصنّف رحمهالله حديث أبي ليلى في « منهاج الكرامة » ،
عن أحمد في مسنده ، والديلمي ، وابن المغازلي [٥].
وأنكر ابن تيميّة كونه من أصل « المسند
» ، وزعم أنّه من زيادات القطيعي ، أخرجه من طريقين ثمّ ناقش في سندهما [٦].
وقد عرفت أنّ المناقشة في سند الأخبار
الواردة في فضل أمير المؤمنين عليهالسلام
غير صحيحة ؛ لما أوضحناه في المقدّمة من أنّ الاعتبار يشهد بوثاقة رجالها في تلك
الأخبار ؛ على أنّ الرواية إذا كثرت طرقها حكم