روى جماعة من القوم ما ذكره المصنّف رحمهالله ، كالزمخشري في « الكشّاف » ،
والبيضاوي ، وعن الواحدي في كتاب « البسيط » ، والبغوي في « معالم التنزيل » ،
والثعلبي ، وأبي السعادات العمادي ، وغيرهم [١].
وروى الواحدي نحوه في « أسباب النزول »
، إلّا أنّه إنّما ذكر نزول قوله : ( وَيُطْعِمُونَ
الطَّعامَ ... )[٢] الآية ،
فيهم ، ولم يذكر النذر [٣].
وحكى السيوطي في « الدرّ المنثور » عن
بعض أصحابه نزول هذه الآية فيهم [٤].
وذكر نظام الدين الحسن بن محمّد بن
الحسين النيشابوري في تفسيره « غرائب القرآن ورغائب الفرقان » القصّة التي ذكرها
المصنّف رحمهالله ونزول
السورة فيهم ، ثمّ قال : « ويروى أنّ السائل لهم في الليالي الثلاث جبرئيل ، أراد
بذلك ابتلاءهم بإذن الله سبحانه » [٥].
ونقل الرازي في تفسيره عن الزمخشري
والواحدي في « البسيط »
[١] تفسير الكشّاف ٤
/ ١٩٧ ، تفسير البيضاوي ٢ / ٥٥٢ ، تفسير الفخر الرازي ٣٠ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥ عن الواحدي
في « البسيط » ، تفسير البغوي ٤ / ٣٩٧ ، تفسير الثعلبي ١٠ / ٩٨ ـ ١٠٢ ، تفسير أبي
السعود العمادي ٥ / ٨٠١ ـ ٨٠٢ ، مناقب آل أبي طالب ٣ / ٤٢٤.