ذكر بعض المفسّرين في شأن نزول السورة
ما ذكره ، ولكن أنكر على هذه الرواية كثير من المحدّثين وأهل التفسير ، وتكلّموا
في أنّه هل يجوز أن يبالغ الإنسان في الصدقة إلى هذا الحدّ ، ويجوّع نفسه وأهله
حتّى يشرف على الهلاك [٢]
، وقد قال الله تعالى : ( وَيَسْئَلُونَكَ ما
ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ )[٣]؟!
والعفو : ما كان فاضلا من نفقة العيال [٤] ، وقال رسول الله : « خير الصدقة ما كان
صنوا عفوا » [٥]
..
وإن صحّ ، الرواية لا تدلّ على النصّ
كما علمته.
* * *
[١] إبطال نهج
الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ٣ / ١٧٠.