قال في « الكشّاف » : نزلت في عليّ
وحمزة وعبيدة بن الحارث ، قتلوا عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة يوم بدر [٢].
ولا يلزم من الدلالة المذكورة في هذه
الآية والتي قبلها إمامة حمزة وعبيدة ؛ لعدم علمهما بالنزول فيهم بخلاف أمير
المؤمنين عليهالسلام ، مع أنّهما
مفضولان له ، ولا تجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل.
مضافا إلى موتهما قبل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلا مورد لإمامتهما حتّى لو قلنا
بإمكانها.