وإنّما عطف سبحانه الهداية ب ( ثمّ ) ،
مع أنّه قد عطف ما قبلها بالواو ، للنظر إليها بعين الاستقلال الدالّ على تميّزها
والاهتمام بها ، لا لانحطاط رتبتها عمّا قبلها ، ضرورة أنّ الاهتداء إلى الإمامة
أو محبّتهم خير الأعمال الصالحة ، ومن لم يوالهم فهو منافق.