responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 392

الثانية : قوله تعالى من سورة طه : ٨٢ :

( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً

ثُمَّ اهْتَدى ) [١].

ففي « الصواعق » عند الكلام في هذه الآية ، وهي الآية الثامنة من الآيات النازلة في أهل البيت ، قال :

قال ثابت البناني : اهتدى إلى ولاية أهل بيت نبيّه ، وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر [٢].

وفي « ينابيع المودّة » ، عن أبي نعيم ، بسنده عن عليّ عليه‌السلام ، قال في هذه الآية : اهتدى إلى ولايتنا [٣].

ثمّ نقل في « الينابيع » نحو هذا كثيرا [٤].

والمراد بالولاية : الإمامة ؛ لأنّها هي التي تعتبر في الغفران ، ويناسب تعلّق الهداية بها ، ولو سلّم أنّ المراد بالولاية : المحبّة ، فهو دليل على فضلهم على الأمّة ؛ إذ لا تعتبر محبّة غيرهم في الغفران ، والأفضلية تقتضي الإمامة.


[١] سورة طه ٢٠ : ٨٢.

[٢] الصواعق المحرقة : ٢٣٥ ؛ وانظر : شواهد التنزيل ١ / ٣٧٦ ح ٥٢٠ ، جواهر العقدين : ٣٣٥ ، رشفة الصادي : ٦٢.

[٣] ينابيع المودّة ١ / ٣٢٩ ح ١ ، وانظر : ما نزل من القرآن في علي ـ لأبي نعيم ـ : ١٤٢.

[٤] ينابيع المودّة ١ / ٣٢٩ و ٣٣٠ ح ٢ و ٣ ؛ وانظر : شواهد التنزيل ١ / ٣٧٥ ـ ٣٧٦ ح ٥١٨ و ٥٢١.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست