قد عثرنا في أثناء الكلام في الآيات على
آيات أخر ذكرها القوم مضافا إلى ما سبق من الآيات التي ذكرها المصنّف رحمهالله.
فمنها : ما سبق في بيان الآية الثانية ؛
وهو قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ )[١].
ومنها : ما سبق في الآية الرابعة ؛ وهو
قوله تعالى : ( وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها
حُسْناً )[٢].
ومنها : ما سبق في أثناء بيان الآية
الثامنة والخمسين ؛ وهو قوله تعالى : ( مَنْ جاءَ
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ )[٣].
ومنها : ما تقدّم في الآية الثامنة
والسبعين ؛ وهو قوله تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللهُ أَنْ تُرْفَعَ )[٤].
وقد أحببت أن أذكر أيضا ممّا عثرت عليه
ما به تمام مئة ، وهو اثنتا عشرة آية :
[١] سورة المعارج ٧٠
: ١ ؛ وانظر : ج ٤ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩ من هذا الكتاب ..
[٢] سورة الشورى ٤٢
: ٢٣ ؛ وانظر : ج ٤ / ٣٨٥ ـ ٣٨٧ من هذا الكتاب.
[٣] سورة النمل ٢٧ :
٨٩ ؛ وانظر الصفحة ٢٦٩ من هذا الجزء.
[٤] سورة النور ٢٤ :
٣٦ ؛ وانظر الصفحة ٣٤٦ من هذا الجزء.