قال أبو رافع [٣] : وجّه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا [ في نفر معه ] في طلب أبي سفيان
، فلقيهم أعرابي من خزاعة ، فقال : إنّ القوم قد جمعوا لكم فاخشوهم.
[٣] هو : أبو رافع القبطي
، مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، من قبط مصر ، وقد اختلف في اسمه ، فمنهم من قال : إبراهيم ، ومنهم من قال : أسلم
، وهو المشهور ، وقيل : هرمز ، وقيل : ثابت.
كان مولى للعبّاس بن عبد
المطّلب ، فوهبه للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ؛ أسلم بمكّة مع إسلام أمّ الفضل
، شهد أحدا والخندق ، زوّجه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مولاته سلمى ، وقد
اختلفوا في وفاته ، فقيل : توفّي في زمان عثمان ، وقيل : في خلافة الإمام عليّ عليه
السلام ، وهو الصواب ، وقيل : توفّي بالكوفة سنة أربعين للهجرة.
وكان ابنه عبيد الله خازنا
وكاتبا لأمير المؤمنين عليّ عليهالسلام.
انظر : الاستيعاب ١ / ٨٣ ـ ٨٤
رقم ٣٤ وج ٤ / ١٦٥٦ رقم ٢٩٤٨ باب الكنى ، أسد الغابة ١ / ٩٣ رقم ١١٨ ، تهذيب
الكمال ٢١ / ٢١٨ ـ ٢١٩ رقم ٧٩٤٨ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ١٦ رقم ٣.
[٤] لباب النقول في
أسباب النزول : ٦١ ، الدرّ المنثور ٢ / ٣٨٩.