هذا أيضا ممّا حكاه في « كشف الغمّة »
عن ابن مردويه [١].
والمراد من ردّ قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في عليّ عليهالسلام
: ردّه في إمامته ؛ لأنّها هي التي ردّها من أعظم الظلم ، وفي عرض الكذب على الله
عزّ وجلّ ، فإنّ الردّ لسائر فضله ليس كذلك ، على أنّه لو أريد فهو دليل أفضليّته
؛ إذ ليس مثله أحد من الأمّة يكون الردّ لفضائله كذلك.
والأفضل ـ لا سيّما بهذا الفضل المكشوف
عنه بمثل ذلك ـ أعظم الأمّة ، وأحقّها بالإمامة.