وسمّاه في « ميزان الاعتدال » : الحسين
أيضا ، وقال : « قال أحمد بن كامل : كان كذّابا » [١].
والظاهر
: إنّ سبب تكذيبه له أنّ له روايات في فضل آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ذكر في « الميزان » بعضها.
والحقّ
أنّ هذا الحديث من أصدق الحديث ؛ لأنّ مضامينه بين ضروريّ ومستفيض الرواية به ، مع
أنّه روي بطريق آخر .. قال في « اللآلئ المصنوعة » نقلا عن ابن الجوزي : « وقد
رواه أبو بكر ابن مردويه ، عن أبي بكر بن كامل ، عن عليّ بن المبارك الربيعي ، عن
إبراهيم بن سعيد » [٢]
، ثمّ قال : « ولعلّ ابن المبارك أخذه من الأبزاري » [٣].
فيا عجبا! أيجوز تكذيب الحديث الضروري
بالاحتمالات والخيالات ، مع أنّ ابن المبارك لم ينقل في « الميزان » عن أحد فيه
قدحا.
نعم ، له عذر ظاهر في إبطال الحديث ،
وهو أنّ راويه عمر!
ولكن ، ألم يعلم أنّ هذا من إلزام الله
لهم بالحجّة؟!