إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ ) [١].
وقد سبق أنّ الإمامة لا تصلح للمفضول مع وجود الفاضل ، بل لا يصحّ أن يكون الأعمى إماما بوجه [٢].
والمراد بالأعمى : الأعمّ من عديم اليقين وناقصه ؛ فإنّ الناقص أعمى في الجملة.
* * *
[١] سورة الرعد ١٣ : ١٩.
[٢] راجع المبحث الثاني من مباحث الإمامة ، في ج ٤ / ٢٣٣ وما بعدها من هذا الكتاب.