responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 214

تعالى.

وكيف يكون هؤلاء وأشباههم أهل بصيرة حتّى يرادوا بقوله تعالى : ( أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) [١] ، وهم لم يزالوا مخالفين له في آرائهم وأعمالهم؟!

ويدلّ على اختصاص أمير المؤمنين بهذه الآية ، ما سبق من نزول الآية الحادية والعشرين فيه [٢] ، وهي قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ


ـ الفخر الرازي ١٦ / ١٥٥ ، الكامل في التاريخ ٢ / ١٦١ حوادث سنة ٩ ه‌ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٢ / ٥٥ ، الدرّ المنثور ٤ / ٢٥٨ ـ ٢٥٩.

٢ ـ حادثة عذق البسر ، وتجرّؤ عمر على ضرب العذق بالأرض وتناثر البسر نحو وجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

انظر : حلية الأولياء ٢ / ٢٧ ـ ٢٨ رقم ١٢٦.

٣ ـ عدم تنفيذ أبي بكر وعمر لما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قتل الرجل الذي كان يصلّي في المسجد ، فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : « لو قتل ما اختلف في أمّتي رجلان ... ».

انظر : مسند أبي يعلى ١ / ٩٠ ـ ٩١ ح ٩٠ ، حلية الأولياء ٣ / ٢٢٧

٤ ـ شكّ عمر بصحّة قسمة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وقال : يا رسول الله! لغير هؤلاء أحقّ منهم أهل الصفّة.

انظر : مسند أحمد ١ / ٢٠.

٥ ـ شكّ عمر يوم الحديبية.

انظر : صحيح البخاري ٤ / ٤٠ ـ ٤١ ضمن ح ١٨ ، صحيح مسلم ٥ / ١٧٥ ـ ١٧٦ كتاب الجهاد ـ باب صلح الحديبية ، مسند أحمد ٤ / ٣٣٠ ، تاريخ الطبري ٢ / ١٢٢ حوادث سنة ٦ ه‌ ، السيرة النبويّة ـ لابن هشام ـ ٤ / ٢٨٤ ، الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٢ / ٧٨ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٢ / ٥٩ ، البداية والنهاية ٤ / ١٣٦ حوادث سنة ٦ ه‌ ، السيرة النبويّة ـ لابن كثير ـ ٣ / ٣٢٠ ، السيرة الحلبية ٢ / ٧٠٦.

[١] سورة يوسف ١٢ : ١٠٨.

[٢] راجع الصفحة ٧٤ وما بعدها من هذا الجزء.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست