responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 213

وأقول :

أراد الأوّل ؛ على معنى أنّه لم يتّبع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الاتّباع الصحيح ، الكامل تسليما وعملا ، إلّا عليّ عليه‌السلام.

ولذا كان خلفاؤهم يخالفون النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الرأي والعمل ، كما في التخلّف عن جيش أسامة [١] ، والفرار في مقام الخوف عليه وعلى الدين [٢].

وفي منع كتابه الهادي ، الذي سبّب منعه ضلال الأمّة إلى يوم الدين ، وقول عمر : « حسبنا كتاب الله » [٣] ، مفيّلا [٤] لرأي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

.. إلى غير ذلك ممّا لا يحصى ، وسيرد عليك بعضه [٥] إن شاء الله


[١] مرّ تخريج ذلك في ج ٤ / ٣١٩ ه‌ ٦ ؛ فراجع! وانظر علاوة على ذلك : البداية والنهاية ٦ / ٢٢٧ و ٢٢٨ ، الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١ / ١٥٩ ـ ١٦٠ وج ١٧ / ١٧٥ ، السيرة الحلبية ٣ / ٢٢٧ ـ ٢٣١.

[٢] انظر الصفحة ٥٧ ه‌ ١ من هذا الجزء.

[٣] انظر مثلا : البداية والنهاية ٥ / ١٧٣ أحداث سنة ١١ ه‌ ، ومرّ تخريجه بتفصيل أكثر في ج ٤ / ٩٣ ه‌ ٢ من هذا الكتاب ؛ فراجع!

[٤] فيّل رأيه : قبّحه وخطّأه ؛ انظر : لسان العرب ١٠ / ٣٧٠ مادّة « فيل ».

[٥] يضاف إلى ما ذكر من مخالفات خلفائهم للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالرأي وبالعمل ، على سبيل المثال ما يلي :

١ ـ جذب عمر بن الخطّاب ثوب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند ما قام ليصلّي على عبد الله بن أبيّ بن سلول ، وقال له : أتصلّي عليه وقد نهاك الله أن تصلّي عليه؟!

انظر : صحيح البخاري ٦ / ١٢٩ ـ ١٣١ ح ١٩٠ ـ ١٩٢ ، صحيح مسلم ٧ / ١١٦ كتاب الفضائل وج ٨ / ١٢٠ كتاب صفات المنافقين ، سنن ابن ماجة ١ / ٤٨٧ ـ ٤٨٨ ح ١٥٢٣ ، تفسير الطبري ٦ / ٤٣٩ ـ ٤٤٠ ح ١٧٠٦٥ و ١٧٠٦٦ و ١٧٠٧٠ ، تفسير ـ

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست