responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 114

أمير المؤمنين ظاهر الامتياز على من لم يعرف الأبّ والكلالة [١] ، ومن كانت المخدّرات أفقه منه [٢] ؛ فيكون هو الإمام.

وأمّا تشبيه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالبرزخ بينهما ؛ فلأنّه الهادي لهما ، ولا بدّ أن يتّبعاه ؛ لعصمتهما ، فلا يبغي أحدهما على الآخر.

ويقرّب إرادة عليّ وفاطمة عليهما‌السلام من ( الْبَحْرَيْنِ ) ، أنّه لو أريد ظاهرهما ، احتاج الحكم بخروج اللؤلؤ والمرجان منهما إلى توسّع ؛ لأنّهما إنّما يخرجان من أحدهما كما قيل.


[١] هما أبو بكر وعمر ؛ انظر مثلا : سنن الدارمي ٢ / ٢٤٩ ح ٢٩٦٨ ، مصنّف عبد الرزّاق ١٠ / ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ح ١٩١٩١ ـ ١٩١٩٥ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ / ٣٦٣ ح ٧ ، تفسير الطبري ١٢ / ٤٥٣ ح ٣٦٣٨٧ ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٦ / ٢٢٣ ، المستدرك على الصحيحين ٢ / ٥٥٩ ح ٣٨٩٧ ، الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٣ / ٢٦١ ، تاريخ بغداد ١١ / ٤٦٨ ـ ٤٦٩ ، شعب الإيمان ٢ / ٤٢٤ ح ٢٢٨١ ، النهاية في غريب الحديث والأثر ١ / ١٣ مادّة « أبب » ، الكشّاف ٤ / ٢٢٠ ، تفسير القرطبي ١٩ / ١٤٥ ، الدرّ المنثور ٨ / ٤٢١.

وسيأتي تفصيل ذلك في محلّه من الجزء السابع.

[٢] إشارة إلى قول عمر بن الخطّاب : « كلّ أحد أفقه من عمر ، حتّى المخدّرات » ؛ انظر مثلا : سنن سعيد بن منصور ١ / ١٦٧ ذ ح ٥٩٨ ، تمهيد الأوائل : ٥٠١ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ٢ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤ ، الكشّاف ١ / ٥١٤ ، تفسير القرطبي ٥ / ٦٦ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٢ / ١٥ ، تفسير ابن كثير ١ / ٤٤٢ ، مجمع الزوائد ٤ / ٢٨٤ ، الدرّ المنثور ٢ / ٤٦٦ ، فتح القدير ١ / ٤٤٣.

وسيأتي تفصيل ذلك في محلّه من الجزء السابع.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست