السنّة كقوله
وتقريره ، ولو لم يجب اتّباع فعله لما صحّ الاستدلال بالأخبار الناقلة له ، وهو
خلاف الضرورة ، وكلّ عاقل إذا رأى المشرّع فاعلا لشيء يستدلّ به على جوازه.
فظهر أنّ ذكرهم لهذا الدليل قول بلا عمل
، بل بلا قول في الكبائر سهوا والصغائر مطلقا ، وهو إنّما ذكره بعضهم تبعا
للإمامية ، ولذا لم يلتزموا بلوازمه.