الأوّل
: ما رواه أحمد في مسنده ، عن عائشة [١]
، قالت : « من حدّثك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بال قائما فلا تصدّقه ، ما بال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قائما منذ أنزل عليه القرآن ».
ونحوه في كتاب الطهارة من مستدرك الحاكم
[٢] ، وصحّحه هو
والذهبي في ( التلخيص ) على شرط البخاري ومسلم
الثاني
: ما نقله البغوي في باب أدب الخلاء ، من ( مصابيحه ) ، من الحسان ، عن عمر ، قال
: « رآني النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أبول قائما ، فقال : يا عمر! لا تبل قائما » [٣]
الثالث
: إنّ البول قائما يستلزم بحسب العادة وصوله إلى البائل ، ولا سيّما عند قرب انقطاعه
، ولا ريب أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أولى بتجنّب موارد احتمال الإصابة ، فضلا عن موارد القطع العادي ..
وانظر : سنن الترمذي ١ / ١٧ ح
١٢ وقال : « حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصحّ » ، سنن النسائي ١ / ٢٦ ، سنن ابن
ماجة ١ / ١١٢ ح ٣٠٧ ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ١ / ١٠٢.
[٢] المستدرك على
الصحيحين ١ / ١٨١ [ ١ / ٢٩٠ ح ٦٤٤ ]. منه قدسسره.
[٣] مصابيح السنّة ١
/ ٢٠٠ ح ٢٥٥ ، وانظر : سنن الترمذي ١ / ١٧ ح ١٢ ، سنن ابن ماجة ١ / ١١٢ ح ٣٠٨ ،
السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ١ / ١٠٢.