أبي موسى المديني ،
والحافظ عبد المغيث بن زهير الحنبلي البغدادي ، وغيرهما يصرّحون بالتزام أحمد بن
حنبل في مسنده ب « الصحّة » [١]
، وقد فصّلنا الكلام في ذلك في بعض كتبنا [٢].
* وقوله : « فنحن لا نعرف ابن المغازلي
وأشباهه ممّن يذكر عنهم المناكير والشواذّ » [٣].
وقال أيضا في ابن المغازلي : « رجل
مجهول ، لا يعرفه أحد من العلماء ، من جملة المصنّفين والمحدّثين » [٤].
أقول :
ونحن نذكر بعض من يعرفه من العلماء
ليتبيّن صدق الفضل من كذبه!
قال السمعاني في ( الجلّابي ) : « بضم
الجيم وتشديد اللام وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة. هذه النسبة إلى الجلّاب.
والمشهور بهذه النسبة :
أبو الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن
الطيّب الجلّابي ، المعروف بابن المغازلي ، من أهل واسط العراق ، كان فاضلا عارفا
برجالات واسط وحديثهم ، وكان حريصا على سماع الحديث وطلبه ، رأيت له ذيل التاريخ لواسط
، وطالعته وانتخبت منه.
[١] انظر : خصائص
المسند ـ لأبي موسى المديني ـ : ١٢ و ١٤.
[٢] انظر : نفحات
الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ٢ / ١٠ ـ ١٦.