responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 61

عليه آثار الوضع والبطلان؟! » [١].

« ثمّ جاء ابن المطهّر الأعرابي ، البوّال على عقبيه ، ويضع لهم المطاعن ، قاتله الله من رجل سوء بطّاط » [٢].

« إنّ هذا الرجل السوء يذكر لمثل هذا الرجل [ يعني أبا بكر ] المطاعن ، لعن الله كلّ مخالف طاعن ، وكنت حين بلغت باب المطاعن أردت أن أطوي عنه كشحا ، ولا أذكر منه شيئا ، لأنّها تؤلم خاطر المؤمن ويفرح بها المنافق الفاسد الدين ، لأنّ من المعلوم أنّ هذا الدين قام في خلافة هؤلاء الخلفاء الراشدين ، ولمّا سمع المنافق أنّ هؤلاء مطعونون فرح بأنّ الدين المحمّدي لا اعتداد به ، لأنّ هؤلاء المطعونين ـ حاشاهم ـ كانوا مؤسّسي هذا الدين ، وهذا ثلمة عظيمة في الإسلام ، وتقوية كاملة للكفر أقدم به الروافض لا أفلحوا ... » [٣].

« ثمّ جاء البوّال الذي استوى قوله وبوله ، فيجعله [ أي : عثمان ] كالكفّار ، ولا يقبل دفنه مع المسلمين ، أفّ له وتفّ ، والصفع على رقبته بكلّ كفّ » [٤].

ثانيا ـ التعاطف مع بني أميّة ومناوئي أمير المؤمنين :

والفضل وإن كان يتظاهر في كتابه بحبّ أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم‌السلام ، ويعترف ببعض مناقبهم وفضائلهم ، لكنّه يحاول الدفاع عن


[١] دلائل الصدق ٢ / ٥٨٩.

[٢] دلائل الصدق ٢ / ٥٩٣.

[٣] دلائل الصدق ٢ / ٥٩٤.

[٤] دلائل الصدق ٣ / ٣١٦.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست