من الله تعالى ومن
الناظر في كتابه ، وأتى بهذه الترّهات والمزخرفات » [١].
« هذا الرجل السوء الفحّاش ، وكأنّه حسب
أنّ الأنبياء أمثاله من رعاع الحلّة الّذين يفسدون على شاطئ الفرات بكلّ ما ذكره ،
نعوذ بالله من التعصّب فإنّه أورده النار » [٢].
« فكيف هذا الرجل الجاهل بالحديث
والأخبار ، بل بكلّ شيء ، حتّى أنّي ندمت من معارضة كتابه وخرافاته بالجواب ،
لسقوطه عن مرتبة المعارضة ، لانحطاط درجته في سائر العلوم ، معقولها ومنقولها ،
أصولها وفروعها ، لكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت » [٤].
« والعجب من هذا الرجل أنّه يبالغ في
احتراز الأنبياء عن الكذب وينسب الكذب الصراح إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نعوذ بالله من هذا » [٥].
« هذا الرجل لا يعرف ما يقول ، وهو
كالناقة العشواء يرتعي كلّ حشيش » [٦].
« أيّها الجاهل العامّي ، الضالّ العاصي
، الشيعة ينسبون أنفسهم إلى الأئمّة الاثني عشر ، أترى أئمّة أهل السنّة والجماعة
يقدحون في أهل بيت النبوّة والولاية؟! أتراهم يا أعمى القلب أنّهم يفترون مثلك
ومثل أضرابك على الأئمّة ، ويفترون المطاعن والمثالب ممّا لم يصحّ به خبر ، بل
ظاهر