responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 60

من الله تعالى ومن الناظر في كتابه ، وأتى بهذه الترّهات والمزخرفات » [١].

« هذا الرجل السوء الفحّاش ، وكأنّه حسب أنّ الأنبياء أمثاله من رعاع الحلّة الّذين يفسدون على شاطئ الفرات بكلّ ما ذكره ، نعوذ بالله من التعصّب فإنّه أورده النار » [٢].

« فهذا كذب أظهر وأبين من كذب مسيلمة الكذّاب » [٣].

« فكيف هذا الرجل الجاهل بالحديث والأخبار ، بل بكلّ شيء ، حتّى أنّي ندمت من معارضة كتابه وخرافاته بالجواب ، لسقوطه عن مرتبة المعارضة ، لانحطاط درجته في سائر العلوم ، معقولها ومنقولها ، أصولها وفروعها ، لكن ابتليت بهذا مرّة فصبرت » [٤].

« والعجب من هذا الرجل أنّه يبالغ في احتراز الأنبياء عن الكذب وينسب الكذب الصراح إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، نعوذ بالله من هذا » [٥].

« هذا الرجل لا يعرف ما يقول ، وهو كالناقة العشواء يرتعي كلّ حشيش » [٦].

« أيّها الجاهل العامّي ، الضالّ العاصي ، الشيعة ينسبون أنفسهم إلى الأئمّة الاثني عشر ، أترى أئمّة أهل السنّة والجماعة يقدحون في أهل بيت النبوّة والولاية؟! أتراهم يا أعمى القلب أنّهم يفترون مثلك ومثل أضرابك على الأئمّة ، ويفترون المطاعن والمثالب ممّا لم يصحّ به خبر ، بل ظاهر


[١] دلائل الصدق ١ / ٥٧٧.

[٢] دلائل الصدق ١ / ٦٩٥.

[٣] دلائل الصدق ٢ / ٣٢٢.

[٤] دلائل الصدق ٢ / ٣٥٠.

[٥] دلائل الصدق ٢ / ٤٤٧.

[٦] دلائل الصدق ٢ / ٥٢٦.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست