responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 41

لكن قد أخرجه فلان وفلان .. من الأئمّة الكبار .. من أهل السنّة ..

وله أسانيد كثيرة ، رجالها ثقات ، بتوثيق من فلان وفلان ... من علماء الجرح والتعديل ، من أهل السنّة [١] ..

فجعلوا يتشبّثون ـ في ردّ هذا الحديث الصحيح سندا ، والصريح في أفضلية عليّ أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ باحتمالات باردة ، وبتعلّلات سخيفة ..

لعلّ الدعاء كان لكراهة الأكل وحده!

ولعلّ عليّا كان الأحبّ إلى الله والرسول في الأكل فقط!

ولعلّ المراد من

قوله : « اللهمّ ائتني بأحبّ الخلق ... »

هو : اللهمّ ائتني بمن هو من أحبّ الخلق ..!

وهكذا ...

وأخيرا :

لعلّ أبا بكر وعمر لم يكونا حاضرين حينذاك في المدينة المنوّرة!!

موقف الشيعة من هجوم الخصوم :

وكتب الشيعة الإمامية الاثني عشرية في أصول الدين ، وفي الإمامة منها بالخصوص ، يمكن تقسيمها إلى قسمين :


[١] انظر مثلا : سنن الترمذي ٥ / ٥٩٥ ح ٣٧٢١ ، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ ٥ / ١٠٧ ح ٨٣٩٨ ، مسند أبي يعلى ٧ / ١٠٥ ح ١٢٩٧ ، المعجم الكبير ١ / ٢٥٣ ح ٧٣٠ ، المعجم الأوسط ٦ / ٤١٨ ح ٦٥٦١ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤٢ ح ١٣٢ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٦.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست