لكنّ الشيعي يثبت له ـ وعلى ضوء كتب أهل
السنّة ـ جهل أبي بكر وصاحبيه بأبسط المسائل الدينية ، حتّى عرّفهم بها المغيرة بن
شعبة وأمثاله من جهلة الصحابة! [١].
فيلتجئ بعضهم إلى أن يقول : ليس « عليّ
» في الحديث علما ، بل هو وصف للباب ، أي : مرتفع! [٢].
فاستهجن منه ذلك غير واحد من علماء
طائفته وسخر منه آخرون [٣]
..
ويستدلّ الشيعة
بالحديث في قصّة الطير :
فقد أتي النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بطير ليأكله ، فقال :
« اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك وإلى رسولك يأكل
معي من هذا الطير ».
فجاء عليّ فأكل معه.
فاضطرب كلام أعلام الخصوم في مقام
الجواب عن هذا الاستدلال :