ومنها :
أأبا ( الدلائل ) هل تراك قصيدتي
سمحا ، كعهدك في الحياة فتعذر؟!
فلقد حشدت خواطري ليطيب من
ذكراك هذا المنبر المتذكّر
لكنّها ثارت ، وأطبق أفقها
بدخان قلب لم يزل يتفجّر
حتّى إذا انحسر الدخان ولحت في
طرر الغروب ، وضوء وجهك أصفر
أدركت أنّا قادمون لليلة
عسرى ، يغيم بها الرجاء الخيّر
يهنيك أنّك قد بلغت مغيبها
كالشمس ، لم يحجب سناك العثير
وتركت في ( القمرين ) بعدك للسرى
في الليلة الظلماء ما يتنوّر
فالجيل من هدي ( الرضا ) متقدّم
في شوطه ، ومن ( الحسين مظفّر )
* * *