وقال تعالى : ( وَقُلْ
لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ
)[٢].
أي : بأن يتكلّموا مع المشركين بالطريقة
التي لا تعود بالفائدة على الشيطان في تحصيل مقاصده من الوقيعة بين المؤمنين وبين
المشركين [٣]
...
فالله سبحانه يريد من المؤمنين أن يكون
جدالهم مقرونا بما يعينهم في إقامة الحجّة وإفحام الخصوم وظهور الحقّ على الباطل.
وتلخّص
: إنّ الجدال المقبول شرعا وعقلا هو : الجدال ب : الحجّة المعتبرة ، مع رعاية
الآداب ..
الحجّة المعتبرة : الكتاب والسنّة :
و « الحجّة المعتبرة » عند المسلمين
كافّة هو « القرآن الكريم » و « السنّة النبوية » .. وهم في كلّ مسألة يقع الجدال
بينهم فيها يرجعون إلى الكتاب والسنّة ، وهذا ما أمر به الله تعالى إذ قال :