responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 152
قال :

« قال العلاّمة المنّاوي في فيض القدير ٣ / ١٤ : إنْ ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه ...

ثم قال ٣ / ١٥ : لن يفترقا ، أي الكتاب والعترة ، أي يستمران متلازمين حتى يردا على الحوض ... ».

أقول :

فأورد عبارات عن العلاّمة المناوي في كتابه المذكور وفيها بعض كلمات الشريف السمهودي ... ومنه يعلم قبوله لما يقول ... وقد أوردنا نحن عنه وعن غيره العبارات الوافية الشافية في فقه حديث الثقلين ومدلوله ومفاده ...

وهو ـ وانْ اقتصر على هذا الكلام من المنّاوي فلم ينقل عنه الكلمات الأخرى ، كما لم ينقل كلمات الشرّاح غيره ـ قد عجز عن الجواب عمّا ذكر ، فالتجأ الى كلامٍ لابن تيميّة ، فذكر بعده بلا فاصل :

« وقال ابن تيمية بعد أنْ بيّن أنّ الحديث ضعيف لا يصح : وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلّهم لا يجتمعون على ضلالةٍ. قالوا : ونحن نقول بذلك ، كما ذكر ذلك القاضي أبو يعلى وغيره ».

وقال أيضاً : « إجماع الأمة حجة بالكتاب والسنة والاجماع ، والعترة بعض الأمة ، فيلزم من ثبوت إجماع الأمة اجماع العترة ».

أقول :

هذا كلام « الدكتور » وهذا « فقهه » ! وأي ّ علاقةٍ لهذا بفقه حديث الثقلين ؟

اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست