responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 145

قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا حديث صحيح » [١].

٣ ـ علي المصداق الأول للعترة في الحديث :

ومن ذلك يفهم المراد من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « وعترتي أهل بيتي » وهذا ما نصَّ عليه علماء القوم أيضاً :

قال ابن حجر المكي : « وفي أحاديث الحث على التمسّك بأهل البيت إشارة الى عدم انقطاع متأهّل منهم للتمسّك به إلى يوم القيامة ...

ثم أحق من يتمسّك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب ـ كرّم الله وجهه ـ لما قدّمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ولذلك خصّه صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم بما مرّ يوم غدير خم » [٢].

٤ ـ دلالة الحديث على وجود المستأهل من العترة إلى يوم القيامة :

ومنه يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسّك به من العترة الطاّهرة في كلّ زمانٍ الى يوم القيامة ... وهذا أيضاً ممّا نصَّ عليه غير واحد :

قال ابن حجر المكي : « وفي أحاديث الحث على التمسّك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع مستأهل منهم للتمسّك به إلى يوم القيامة ، كما أن الكتاب العزيز كذلك ، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض كما سيأتي ، ويشهد لذلك الخبر السابق : في كلّ خلف من أمتي عدول من أهل بيتي » [٣].

وقال الحافظ الشريف السمهودي في تنبيهات حديث الثقلين :

« ثالثها : إن ذلك يفهم وجود من يكون أهلاً للتمسّك به من أهل البيت


[١] تاريخ ابن كثير = البداية والنهاية ٥ / ٢٠٦.

[٢] الصواعق المحرقة : ٩٠.

[٣] الصواعق المحرقة : ٩٠.

اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست