responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 138

وأحمد في مسنده.

وابن سعد في طبقاته.

والطبراني في معجمه الكبير.

وقد تقدمت رواياتهم ...

قال القاري : « والمراد بالأخذ بهم التمسّك بمحبتهّم ، ومحافظة حرمتهم ، والعمل بروايتهم ، والاعتماد على مقالتهم » [١].

وقال شهاب الدين الخفاجي : « أي : تمسّكتم وعملتم واتبعّتموه » [٢].

فاذن : « الأخذ » هو « الاتّباع ».

* وقد جاء الحديث بلفظ « الاتّباع » عند غير واحد :

كالحاكم في مستدركه. وقد تقدم لفظه.

وكابن حجر المكي في صواعقه ، في معنى قوله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسئولون ).

* وكما حثّ على اتّباع كتاب الله عزّوجل ورغّب في التمسّك به ، كذلك حثَّ على اتّباع العترة أصحاب الكساء والتمسّك بهم فقال ثلاثاً : « أذكّركم الله في أهل بيتي » قال الزرقاني المالكي بشرح هذه الجملة :

« قال الحكيم الترمذيّ : حضٌّ على التمسّك بهم ، لأنّ الأمر لهم معاينة ، فهم أبعد عن المحنة » [٣].

وقال الشيخ عبد الحق الدهلوي : « لقد كرّر هذه الكلمة للمبالغة والتوكيد ، وهي إشارة إلى وجوب أخذ السنّة منهم ، كما أنّ الأولى إشارة الى الأخذ بما في


[١] المرقاة في شرح المشكاة ٥ / ٦٠٠.

[٢] نسيم الرياض ـ شرح شفاء القاضي عياض ٣ / ٤١٠.

[٣] شرح الواهب اللدنية ٧ / ٥.

اسم الکتاب : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست