ابن سلمة » ومن
المستبعد أن يقلّد الذهبي السّعديّ الجوزجاني وقد أورده في ( ميزان الاعتدال )
فقال : نقلاً عن ابن عدي : « كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي
رضياللهعنه » [١].
وقال ابن حجر : « وممن ينبغي أنْ يتوقّف
في قبول قوله في الجرح : من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في إعتقاد
، فإن الحاذق إذا تأمّل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب ، وذلك
الشدّة انحرافه في النصف وشهرة أهلها بالتشيّع ... » [٢].
وقد تقدّم كلام ابن حجر في مقدمة فتح
الباري حول الرجل. وانّ شئت المزيد فراجع ترجمته [٣].
وأمّا سابعاً :
فلأنّ الرواية الثالثة ـ التي أخفاها «
الدكتور » أو جهل بها ـ قال الحاكم : « هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه » ووافقه
الذهبي بصراحةٍ ... وقد تقدم نصّها سابقاً.
والرواية الرابعة ـ التي أخفاها «
الدكتور » أو جهل بها كذلك ـ صحيحة عندهما ، وقد تقدم نصّها قريباً.
ترجمة القاسم بن حسّان العامري :
يقول « الدكتور » :
« ٣ ـ القاسم بن حسان العامري الكوفي ، روى
الروايتين الخامسة والسادسة